مصدر: لا علاقة لمواقف العرموطي بقرار كف يده عن العمل

{title}
أخبار الأردن -

ما يزال المركز الوطني لحقوق الإنسان يلتزم الصمت ويرفض الرد على الاتصالات منذ تسريب كتاب كف يد المفوض علاء الدين العرموطي، وعدد من الموظفين، عن العمل.

ورغم التكهنات والتوقعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن ما حدث مع المفوض العرموطي يأتي بسبب آرائه وموقفه الشخصية من عدة قضايا على رأسها توقيف الناشطين ومنع الوقفات الاحتجاجية، إلا أن إدارة المركز لم تخرج بالرد على هذه التأويلات وتركت الباب مفتوحا لمزيد من الحديث حول استهداف المفوض بهذه الطريقة.

اتصالات عديدة أجرتها صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية مع كثير من الشخصيات في المركز، لكنها لم تحصل على أي إجابات واضحة وجود تعتيم وإخفاء للمعلومات، حيث اكتفت إحدى الشخصيات في المركز بالقول إن القضية شائكة جدا والأيام المقبلة ستشهد تسريب تفاصيل القضية .

في حين اكتفى مصدر آخر، فضل عدم الكشف عن اسمه، بالقول إن كتاب المركز الذي وقّعه رئيس مجلس الأمناء الدكتور ارحيل الغرايبة، كان واضحا جدا، فهو يشير إلى تجاوزات في قضية محددة وهي المنحة الخاصة بمشروع المساعدة القانونية من الوكالة الإسبانية للتنمية، وبالتالي ليس هناك أي دور أو استهداف بسبب آراء وأفكار ومواقف المفوض العرموطي.

وكان مجلس الأمناء في المركز الوطني لحقوق الإنسان قد اتخذ قرارات حاسمة بحق أعضاء في المجلس وعاملين فيه، منها كف يد العرموطي عن العمل، وتوقيف عاملين بارزين بالمركز منذ أعوام، واستقالة عضوة في مجلس الأمناء.

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير